مساهمة الزمخشري في علم التفسير


مساهمة الزمخشريرح في علم التفسير

فيها خمسة فصول. منها في

                                       ☆مساهمته في علم التفسير. 
                                       ☆منهجه في التفسير.
                                       ☆مصادره في التفسير.
                                       ☆منزلة تفسيره بين كتب التفاسير.

    ان الزمخشرىرح هو سلطان الطريقة اللُّغوية فى تفسير القرآن. وتفسيره الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل فى وجوه التأويل هو أول كتاب فى التفسير كشف لنا على سر بلاغة القرآن، وأبان لنا عن وجوه إعجازه، وأوضح لنا عن دقة المعنى الذى يُفهم من التركيب اللفظى. كل هذا فى قالب أدبى رائع، وصوغ إنشائى بديع، لا يتفق لغير الزمخشرى، إمام اللُّغة وسلطان المفسِّرين.[1]
    قال العلامة الزمخشريرح في مقدمة التفسير: علم التفسير الذي لا يتم

حياة أبي القاسم الزمخشري


أبو القاسم الزمخشريرح

  ²ما أحسن قول الامام كتب علي لوح قبره :
إلهي قد أصبحت ضيفك في الثرى ... وللضيف حق عند كل كريم
فهب لي ذنوبي في قراي فإنها ... عظيم ولا يفرى بغير عظيم.[1]
r   اسمه وتعارفه:
هو ابو القاسم الزمخشريرح العلامة الإمام الكبير في التفسير والحديث والنحو واللغة وعلم البيان وكبير المعتزلة، واسمه في الاصل محمود بن عمر الخوارزمي.[2]
  ï اسم أبيه وجده: واسم ابيه هو عمر بن محمد الخوارزميرح، واسم جده المكرم هو محمد بن عمر الخوارزميرح كما ذكر في النجوم الزاهرة . وقال البعض : أحمد بن عمر او محمد بن احمد.
  ï كنيته ولقبه: وكنيته أبو القاسم ولقبه جار الله. وقال العلامة جمال الدين الحنفيرح في النجوم : وكان يقال له جار الله؛ لأنّه جاور بمكّة المشرّفة زمانا.[3] وأستاذ الدنيا، فخر خوارزم.[4]
  ï النسب والنسبة: هو أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشريرح. ولقب الزمخشري نسبة الي زمخشر: قرية من قرى خوارزم. والخوارزم هي المحافظة تحت مدينة جرجانية في غرب أوزبكستان.
  ï مولده: ومولده بزمخشر فى يوم الأربعاء سابع عشري رجب سنة سبع وستين وأربعمائة كذا في السير. وذكر ابن أخته أبو عمرو عامر بن الحسن السمسارىّ بزمخشر قال: " ولد خالى بزمخشر خوارزم يوم الأربعاء السابع والعشرين من رجب سنة سبع وستين وأربعمائة".[5] وكتب أبو اليمن الكندىّ فى أواخر رجب من سنة ثمان وستمائة.[6]

r   نشأته :